اسباب مرض الملاريا،اعراض الملاريا،علاج مرض الملاريا،كيفية الوقايه من الملاريا
يعتبر وباء الملاريا وهو أحد أشد الأمراض الاستوائية من حيث الخطورة والانتشار أحد الأمراض الوحيدة الخلية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض. ظروف انتشار الملاريا. كيفية انتقال العدوى إلى الإنسان السليم. أهم أعراض الملاريا. أهم مضاعفات الملاريا
يعتبر وباء الملاريا وهو أحد أشد الأمراض الاستوائية من حيث الخطورة والانتشار أحد الأمراض الوحيدة الخلية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض
وتتسبب الملاريا كل عام في وفاة أكثر من مليون شخص بالإضافة إلى وجود أكثر من 300 إلى 500 مليون حالة إصابة، تقع معظمها في البلاد الفقيرة
ويتعرض أكثر من 41% من سكان العالم لخطر الإصابة بالملاريا وتزداد النسبة سنويًا بسبب تدهور النظم الصحية وازدياد المقاومة ضد المبيدات الحشرية وتغيير المناخ والحرب وتشمل المجموعات الأكثر تعرضًا للخطر الأطفال والنساء الحوامل والمسافرين واللاجئين والأشخاص المعدمين والعمال في المناطق الموبوءة
كيفية انتقال العدوى الى الإنسان السليم
تنتقل العدوى من المريض الذي يحمل في دمه طفيل الملاريا إلى الإنسان السليم بواسطة أنواع خاصة من البعوض المسمى (الانوفوليس ) التي تتغذى بدم الإنسان
أهم أعراض الملاريا
تبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة حضانة تمتد ما بين عشرة أيام إلى ثلاثة أسابيع تقريباً وأهم الأعراض
ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع
ألم بالظهر والمفاصل والعضلات وألم بالبطن وتضخم بالطحال والكبد خاصة مع تكرار الإصابة
فقدان الشهية للأكل مع حدوث القيء والإسهال وشحوب بالوجه وضعف عام بالجسم
أهم مضاعفات الملاريا
الإسهال والقيء مع فقدان شديد للسوائل الذي قد يؤدي الى الوفاة
التشنجات وفقدان الوعي نتيجة لإصابة المخ
قصور في وظائف الكليتين
موت الجنين داخل الرحم
ولادة الأطفال المبتسرين
ضعف حاد في الدم نتيجة لتكسير عدد كبير من كريات الدم الحمراء
التشخيص
نسبة لتكاثر طفيل الملاريا داخل دم المريض فان تشخيص المرض يتم بأخذ عينة من دم المريض وفحصها تحت المجهر
الوقاية
إن السيطرة على الملاريا تتطلب تعاون المجتمع أفرادا وجماعات مع اللجنة الصحية المحلية والمركز الصحي في تحقيق الآتي
نشر الوعي الصحي بين المواطنين عن الملاريا وخطورتها وطرق مكافحتها
المحافظة على نظافة المنزل والحي والأسواق
إبعاد مواقع السكن عن أماكن المياه الراكدة والأودية التي يتكاثر بها البعوض
ردم المنخفضات الناتجة عن إنشاء المباني والعمارات
التخلص من النفايات خصوصاً العلب والصفائح الفارغة التي قد يتكاثر بها البعوض إذا تراكم الماء فيها
ردم المنخفضات التي قد تتجمع فيها مياه الأمطار فيتوالد فيها البعوض
التعاون مع فريق مكافحة الملاريا عند حضورهم للقرية، مع تنظيم حملات التوعية والنظافة
التبليغ الفوري عن الأشخاص المصابين بأي من أعراض الملاريا المذكورة سابقاً
تجنب التعرض للبعوض باستعمال الناموسية عند النوم أو المركبات الطاردة للحشرات والبعوض برش المنازل بالمبيدات الحشرية ووضع شبكة من السلك الواقي على النوافذ وأبواب المنازل
المواظبة على العلاج في حالة الإصابة بالملاريا
مواظبة الحامل على حضور الكشف الدوري بانتظام في المركز الصحي
المواظبة على الرضاعة الطبيعية في الثلاثة أشهر الأولى اذ أن حليب ألام لا يساعد على نمو طفيل الملاريا لدي الطفل الرضيع
عند السفر لمناطق بها ملاريا يجب استشارة الطبيب وذلك لأخذ علاج واقي
استخدام أنواع خاصم من الكريمات على الجلد وذلك لطرد البعوض