الهاتف المحمول le téléphone portable

الهاتف المحمول

الهاتف المحمول يسمى كذلك الهاتف النقال أو الهاتف الخلوي أو الهاتف الجوال هو أحد أشكال أدوات الاتصال والذي يعتمد على الاتصال اللاسلكي عن طريق شبكة من أبراج البث الموزعة ضمن مساحة معينة. مع تطور أجهزة الهاتف النقال أصبحت الأجهزة أكثر من مجرد وسيلة اتصال صوتي بحيث أصبحت تستخدم كأجهزة الحاسوب الكفيّ للمواعيد واستقبال البريد الصوتي وتصفح الشابكة والأجهزة الجديدة يمكنها التصوير بنفس نقاء ووضوح الكاميرات الرقمية.كما قد أصبحت الهواتف النقالة أحد وسائل الإعلان كذلك وبسبب التنافس الشديد بين مشغلي أجهزة الهاتف النقال أصبحت تكلفة المكالمات وتبادل المعطيات في متناول جميع فئات المجتمع. لذا فإن عدد مستخدمي هذه الأجهزة في العالم والعالم العربي يتزايد بشكل يومي ليحل محل أجهزة الاتصال الثابتة

ويعود تاريخة إلى عام 1947 عندما بدأت شركة لوست تكنولوجيز التجارب في معملها بنيوجرسي ولكنها لم تكن صاحبة أول خلوي محمول بل كان صاحب هذا الإنجاز هو الأمريكي مارتن كوبر الباحث في شركة موتورولا للاتصالات في شيكاغو حيث أجري أول مكالمة به في 3 أبريل عام 1973

لا أحد ينكر أهمية الهاتف النقال ( الجوال ) والذي أصبح جزءا هاما من حياتنا اليومية ، ومواكبا لكافة نشاطاتنا اليومية ، وبالرغم من كل الإيجابيات والخدمات التي قدمها الهاتف المحمول لنا في حياتنا اليومية ، إلا أن سلبياته ومخاطره أيضا لا يمكن تجاهلها ، بل هي حاليا الشغل الشاغل لكل مهتم بالسلامة العامة وصحة الإنسان و أمنه ، فعشرات الأبحاث تناولت مخاطر الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من هذه الأجهزة الصغيرة والتي تلامس أكثر أجزاء جسم الإنسان حساسية وهي الدماغ والأذن والوجه ، وأبحاث أخرى تناولت مخاطر استخدام الهواتف النقالة أثناء قيادة السيارات أو أثناء تواجدنا في غرف العناية الحثيثة في المستشفيات أو مراكز العناية الطبية المختلفة

لقد توالت خلال السنوات القليلة الماضية حوادث اشتعال وانفجار العديد من الهواتف النقالة سواء أثناء استخدامها أو أثناء وجودها في حالة الشحن ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية تم تسجيل أكثر من 83 شكوى تضمنت انفجار هذه الأجهزة واشتعالها ذاتيا ، مما دفع مفوضية أمن المنتجات الاستهلاكية إلى إصدار تحذير واضح للمخاطر التي قد تمثلها الهواتف المحمولة ، والتي قد تتفاوت بين الانفجار المفاجأ أو الاشتعال التلقائي

وتعلق شركات صناعة الهواتف النقالة حول ذلك بقولهم ، أن اللوم هنا لا يقع على عاتق الهاتف النقال كجهاز ، بل على البطاريات المقلدة وغير المطابقة للمواصفات والتي توضع داخل هذه الأجهزة ، هذا علما بأن المستهلك يلجأ إلى شراء هذه البطاريات المقلدة نظرا لقلة ثمنها عند المقارنة بالبطاريات الأصلية التي تصنعها الشركات المصنعة للهواتف النقالة ، إذ قد يبلغ ثمن هذه البطاريات أقل من ربع ثمن البطاريات الأصلية

من جهة أخرى فان بعض الجمعيات المدافعة عن حقوق المستهلك ترى أن المشكلة تكمن في رغبة مصنعي هذه الهواتف في حشو جزء كبير من الطاقة الكهربائية في حيز صغير يتماشى مع حجم هذه الأجهزة الصغيرة ، وينصحون بالتالي المستهلكين بضرورة اتباع بعض إجراءات السلامة العامة والتي يمكن إيضاحها في النقاط التالية

.لا تضع الهاتف النقال تحت وسادتك أو بالقرب منك أثناء النوم

.تجنب وضع الهاتف النقال في جيبك أو بالقرب من خصرك

.ابعد الهاتف عن وجهك أثناء استخدامه ويفضل استخدام طقم الرأس الخاص بذلك

.لا تستخدم هاتفك النقال بالقرب من مناطق التأثير الإلكتروني كالأبواب الإلكترونية وأجهزة التحكم عن بعد

.لا تستخدم هاتفك النقال أثناء العواصف الرعدية والجو الماطر وبالقرب من خطوط الضغط العالي

اغلق جهازك فورا لدى دخولك إلى غرف العناية الحثيثة في المستشفيات وبالقرب من أجهزة تنظيم وتخطيط القلب وأجهزة التحكم في التنفس وغيرها من الأجهزة الحساسة والحيوية

clavier arabe لوحة المفاتيح العربية
faissalon بحث مخصص
الحكم نتيجة الحكمة والعلم نتيجة المعرفة فمن لا حكمة له لا حكم له، ومن لا معرفة له لا علم له