الأغذيه المعدلة وراثيا هي الأطعمة المشتقة من الكائنات المعدلة وراثيا. وقد أدخلت بعض التغييرات الي الحمض النووي للكائنات المعدلة وراثيا عن طريق الهندسه الوراثيه،
الآثار الإيجابية للمحصولات المعدلة وراثياً
وهذه يمكن تلخيصها في الآتي
زيادة الإنتاجية
معظم نباتات المحاصيل المعدلة وراثياً كان الهدف منها زيادة الإنتاج وذلك بإحدى طريقتين ، أما تقليل تكاليف مدخلات الإنتاج أو زيادة إنتاج المحصول. ومن أهم الأمثلة لتقليل تكاليف الإنتاج هو نقل جينات بي تي المأخوذة من البكتريا التي تعيش في التربة. وهذه الجينات تعطي المقاومة لكثير من الحشرات. والمحصولات عبر الجينية التي تحمل قد زرعت في مساحات واسعة جداً حيث بلغت المساحة حوالي 7 مليون هكتار من الذرة الشامي المهندس وراثياً، ومليون هكتار من القطن الذي يحمل أيضاً جينات بي حيث وجد أن تكاليف استعمال المبيدات الحشرية في البطاطس المهندس وراثياً قد تناقصت إلى %40
المثال الثاني لتقليل تكاليف المدخلات هو استخدام وزراعة أصناف مقاومة لمبيد الحشائش من محاصيل القطن، فول الصويا والذرة الشامي الذي تنتجه
تحسين الجودة
لقد تركزت أبحاث الهندسة الوراثية في الجيل الثاني للنباتات المعدلة وراثياً لتحسين الصفات الغذائية والجودة والملاءمة لعمليات التصنيع المختلفة. لقد تمكن العلماء والباحثون من انتاج محاصيل معدلة وراثياً بها كميات إضافية من الفيتامينات والمعادن – وهذا النوع من العناصر الغذائية يحتاجها الإنسان الذي يعيش في الدول النامية، حيث يعاني من فقر الغذاء الذي يتناوله. ولكن نجاح هذه التقنيات وفائدتها ليس فقط لإنسان الدول النامية بل أيضاً سوف يستفيد إنسان الدول الغنية وذلك بحصوله على منتجات محاصيل مهندسة وراثياً خالية من الآثار الضارة بالصحة نتيجة لوجود بعض الدهون والبروتينيات بها. مثال لذلك إنتاج أصناف من فول الصويا تحتوي على دهون صحية منقوصة فيها نسبة الأحماض الدهنية
وبالطبع تحسين الجودة والقيمة الغذائية ليس لفائدة الإنسان فقط بل يمكن أيضاً تطبيقه على تحسين الصحة والتغذية وتقليل المخاطر على صحة الحيوان
الاغذية المعدلة وراثيا وتأثيراتها
تعد الأغذية المعدلة من الموضوعات الساخنة ما بين معارض ومؤيد، وقد غطت الأخبار الصحفية والعلمية في الآونة الأخيرةاعترضت في مجملها على الأغذية المعدلة وراثياً، وهناك أبحاث ودراسات حديثة كانت أيضاً محل خلاف وجدل عن تأثيرات وعواقب الهندسة الوراثية على الأغذية.. تلك الأمور وغيرها تصدرت اهتمامات ومشاعر الناس وشكوكهم في الأغذية المعدلة. ولما كان هناك الكثير من التساؤلات والاستفسارات التي طرحت، إضافة إلى المطالبات بتكثيف الأبحاث والدراسة للتأكد من سلامة استخدام هذه الأغذية، ومطالبات أخرى بإنشاء نظم واجراءات جديدة لتقنين التعامل مع الأغذية المعدلة بأمان، سأحاول التطرق لأهم المحاولات والقضايا مدار البحث وايضاح بعض الجوانب المهمة حيال هذا الموضوع
إن الطريقة التقليدية للـزراعة تشمل مرور مئات أو آلاف الجينات، بينما التقنية الحيوية تسمح بمرور جين واحد أو أكثر من الجينـــات المرغــوبة فقط، هذا العلم الحديث الأكثر دقة يسمح للمزارعين بتطــوير المحاصيل بخواص مفيـدة، والتخلص من الخواص غير المرغـــوبــة
وعلى سبيل المثال تمكَّن المختصون في الوراثة النباتية من عزل الجين ( المورثة ) المسؤول عن مقاومة الجفاف، وإدخاله في نباتات أخرى مختلفة، وبهذا ستكتسب النباتات الجديدة المعدلة أيضاً خاصية مقاومة الجفاف
ولا تقف العملية عند نقل الجينات من نبات لآخر، ولكن يمكن أيضاً استخدام جينات من كائنات حية غير نباتية، إن الأمراض والآفات الحشرية التي تصيب نبات الذرة أو محاصيل زراعية أخرى موجودة بشكل طبيعي في البكتيريا التي تقوم بإنتاج بروتين بلوري يعتبر قاتلاً ليرقة الحشرة، وجينات البروتين البلوري البكتيرية المنشأ يمكن نقلها إلى الذرة لإكسابها خاصية مقاومة الأمراض الحشرية، وباستخدام تقنية مماثلة يمكن إنتاج فواكه وخضراوات طيبة المذاق وتحسين الخواص مثل الطماطم الأفضل في محتوياتها وتحسين خاصية بقائها وخزنها لمدة أطول مع الاحتفاظ بنضارتها، كذلك تحسين القيمة الغذائية لبذور بعض النباتات التي تنتج زيوت، مع الإقلال من كميات الدهون المشبعة في محتواها. وبهذا يتم التوصل إلى أغذية أفضل من الناحية الغذائية والصحية