العـــــــــلم: ايات واحاديث في فضل طلب العلم

عـــــــــلم: ايات واحاديث في فضل طلب العلم

العِلْـمُ، هو كل نوع من المعارف أو التطبيقات. وهو مجموع مسائل وأصول كليّة تدور حول موضوع أو ظاهرة محددة وتعالج بمنهج معين وينتهي إلى النظريات والقوانين. ويعرف أيضًا بأنه "الاعتقاد الجازم المطابق للواقع وحصول صورة الشيء في العقل". وعندما نقول أن "العلم هو مبدأ المعرفة، وعكسه الجَهـْلُ

يتطابق ظهور العِلم مع نشأة الإنسانية، وقد شهد خلال تاريخه سلسلة من الثورات والتطورات خلال العديد من الحقبات، لعل أبرزها تلك التي تلت الحرب العالمية الثانية، مما جعل العلم ينقسم لعدة فروع أو عُلُوم. تصنف العلوم حسب العديد من المعايير، فهي تتميز بأهدافها ومناهجها والمواضيع التي تدرسها

حسب الأهداف، نميز العلوم الأساسية مثل الفيزياء والعلوم التطبيقية مثل الطب

حسب المناهج، نميز العلوم الخبرية أو التجريبية (أي تلك التي تعتمد على الظواهر القابلة للملاحظة والتي يمكن اختبار صحة نظرياتها عن طريق التجربة) والعلوم التجريدية أو الصحيحة (المعتمدة على مفاهيم وكميات مجردة، والاستدلال فيها رياضي-منطقي)

حسب المواضيع، نميز

العلوم الطبيعية الشاملة كالفيزياء والكيمياء أو المتخصصة كعلم الأحياء أو علم الأرض

العلوم الإنسانية أو البشرزية وهي التي تدرس الإنسان ومجتمعاته (علوم اجتماعية) والاقتصاد والنفس

العلوم الإدراكية مثل العلوم العصبية واللسانيات والمعلوماتية

العلوم الهندسية

آيات قرآنية في العلم

قال تعالى

﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط﴾ (آل عمران

﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾ (المجادلة

﴿خلق الإنسان¤ علمه البيان﴾

﴿قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون﴾

فضل العلم في السنة

أحاديث عدة في فضل العلم ، أن الرسول ** قال:

- من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل له به طريقاً إلى الجنة

- من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع

- إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له

- إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علماً نشره أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورّثه. أو مسجداً بناه أو بيتاً لابن السبيل بناه أو نهراً أجراه أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته

clavier arabe لوحة المفاتيح العربية
faissalon بحث مخصص
الحكم نتيجة الحكمة والعلم نتيجة المعرفة فمن لا حكمة له لا حكم له، ومن لا معرفة له لا علم له