فضل سورة الانعام
روي عن أنس بن مالك انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما نزل علي سورة من القرآن جملة غير سورة الأنعام وما جمعت الشياطين لسورة من القرآن جمعها لها ولقد بعث بها إلي مع جبرائيل مع خمسين ملكا، أو قال خمسين ألف ملك - شك الواقدي - نزل بها وتحفها حتى أقر - ها في صدري كما يقر الماء في الحوض وقد أعزني الله وإياكم بها عزا لا يذلنا بعده أبدا فيها دحض حجج المشركين ووعد من الله لا يخلفه
وروي عن كعب الأحبار انه قال افتتحت التوراة بالحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون. وختمت بالحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك إلى آخر الآية
(تفسير التبيان ج4 ص74 )
أبي بن كعب عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال أنزلت علي الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح و التحميد فمن قرأها صلى عليه أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من الأنعام يوما و ليلة
عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال: من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعام إلى قوله « و يعلم ما تكسبون » وكل الله به أربعين ألف ملك يكتبون له مثل عبادتهم إلى يوم القيامة و ينزل ملك من السماء السابعة و معه مرزبة من حديد فإذا أراد الشيطان أن يوسوس أو يرمي في قلبه شيئا ضربه بها إلى آخر الخبر
وروى العياشي بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن سورة الأنعام نزلت جملة واحدة و شيعها سبعون ألف ملك فعظموها و بجلوها فإن اسم الله فيها في سبعين موضعا و لو يعلم الناس ما في قراءتها من الفضل ما تركوها ثم قال (عليه السلام) من كانت له إلى الله حاجة يريد قضاءها فليصل أربع ركعات بفاتحة الكتاب و الأنعام و ليقل في صلاته إذا فرغ من القراءة
يا كريم يا كريم يا كريم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا أعظم من كل عظيم يا سميع الدعاء يا من لا تغيره الليالي و الأيام صل على محمد و آل محمد و ارحم ضعفي و فقري و فاقتي و مسكنتي يا من رحم الشيخ يعقوب حين رد عليه يوسف قرة عينه يا من رحم أيوب بعد طول بلائه يا من رحم محمدا و من اليتم آواه و نصره على جبابرة قريش و طواغيتها و أمكنه منهم يا مغيث يا مغيث يا مغيث تقول ذلك مرارا فو الذي نفسي بيده لو دعوت الله بها ثم سألت الله جميع حوائجك لأعطاك
وروى عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) قال : نزلت الأنعام جملة واحدة شيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح و التهليل و التكبير فمن قرأها سبحوا له إلى يوم القيامة
وروى أبو صالح عن ابن عباس قال : من قرأ سورة الأنعام في كل ليلة كان من الآمنين يوم القيامة و لم ير النار بعينه أبدا